فيما يلي البنود التي سيتم تداولها في هذا الدرس: 1- إجراء مقارنة بين نظام لينوكس و بعض أنظمة التشغيل الأخرى. 2- مناقشة مميزات و عيوب لينوكس بالمقارنة مع غيره من أنظمة التشغيل. لوحظ في الفترة الأخيرة تقدم كبير و ظهور بدأ يتسع لنظام لينوكس حتى في منطقتنا العربية، مما ساهم في طرح سؤال بديهي و هو : أي الأنظمة أفضل؟ لينوكس أم ويندوز؟ لنحاول إجراء مقارنة بين هذين النظامين: 1- يعتبر ويندوز نظاما مغلقا و مملوكا من شركة ميكروسوفت ، بينما يعد لينوكس نظاما مجانيا و مفتوحا ، فإذا لاحظنا أن البرامج المقرصنة بدأت تنحسر بشكل ملحوظ في منطقتنا العربية، فهذا يعني أن على كل منا في القريب العاجل أن يدفع مبالغ طائلة للحصول على الويندوز، بينما يستطيع الحصول على لينوكس مجانا أو بسعر رمزي. 2- تستطيع الحصول على الشيفرة المصدرية للينوكس مجانا مما يعني أن المطور العربي يستطيع تطوير و تقويم هذا النظام ليتناسب مع احتياجاته، بينما لا يتوفر هذا الأمر بالنسبة للويندوز. 3- يعتبر لينوكس نظاما مستقرا الى حد بعيد، و نادر جدا ما تضطر الى إعادة تشغيله، بينما مشاكل الويندوز لا تخفى على الجميع. 4- لا يتطلب لينوكس مواصفات جبارة لجهازك كي يعمل بشكل جيد، فأي جهاز مزود بمعالج بينتيوم أو أي معالج آخر متوافق معه أو أحدث منه سيكفيك لتشغل لينوكس دون مشاكل تذكر، أما ويندوز فمع كل إصدار جديد منه تجد أن قائمة المواصفات قد تغيرت و قد تضطر الى شراء جهاز جديد كي تتمكن من استضافة السيد ويندوز ثقيل الظل. 5- فيما سبق كان الويندوز يتفوق على اللينوكس بدون منازع في سهولة تركيبه، أما اليوم فهذا الأمر أصبح من الماضي فقد تم تسهيل عملية تركيب أغلب نسخ لينوكس لتضاهي عملية تركيب الويندوز بل و لتتغلب عليها ربما في السرعة ، و هذا ما سنتابعه من خلال دروس تركيب بعض النسخ الشهيرة من لينوكس. 6- أما عملية تنصيب البرامج في لينوكس فما تزال متأخرة قليلا عن الويندوز في سهولة التنصيب و سلاسته، حيث تجد نفسك مضطرا لكتابة بعض الأوامر لتنصيب برنامج ما في لينوكس، بينما تكتفي في الويندوز بالنقر عليه. 7- تتفوق ويندوز في الدعم المتوفر لها عبر الإنترنت، و مع أن هذا الدعم يتوفر للينوكس أيضا و لكن إيجاده و العثور عليه قد لا يكون سهلا و في متناول الجميع. 8- تتفوق ويندوز في الكم الهائل من البرامج المتوفرة لها و خاصة البرامج المتخصصة و التي ترعاها شركات كبيرة، فأغلب برامج التصميم و المونتاج و كثير من البرامج الكبيرة و المشهورة لا توفر نسخا متوافقة مع لينوكس مما يعد امتيازا كبيرا لصالح ويندوز في مقابل لينوكس، و إن كان هذا الأمر في طريقه للتحسن و خاصة أن بعض الشركات العملاقة مثل IBM و Oracle بدأت بتوفير نسخ من برامجها متوافقة مع لينوكس، كما أن نسخ لينوكس تأتي حاليا مزودة بأغلب البرامج التي قد يحتاجها المستخدم العادي و المستخدم المكتبي. 9- كان الويندوز فيما سبق يتفوق على لينوكس في واجهته الرسومية، و لكن هذا الأمر أصبح أيضا من الماضي، حيث تأتي نسخ لينوكس الآن مزودة بواجهتين رسوميتين رائعتين هما GNU Object Modeling Environment (GNOME) و K Desktop Environment (KDE) و الجميل في الأمر أن هاتين الواجهتين توفران لك تحكما كبيرا في مظهرهما ليتناسب مع أذواق أغلب المستخدمين. 10- يوفر لك لينوكس تحكما كبيرا بنظام التشغيل بشكل لم تعتد عليه مع ويندوز بمعنى أن لينوكس يعد من الأنظمة المحببة لأغلب المستخدمين المتقدمين الذين يرغبون بمزيد من التحكم بأجهزتهم. 11- ما زال لينوكس يعاني من بعض المشاكل في التعرف على القطع المختلفة من العتاد و إن كنا نستطيع القول أن أغلب القطع التي تنتجها شركات معروفة، يستطيع لينوكس التعرف عليها بسهولة. بهذا نكون قد حصلنا على تصور مقبول لمزايا و عيوب لينوكس بالمقارنة مع نظام ويندوز، و استكمالا للفائدة سنقوم بإجراء مقارنة بين لينوكس و أحد نسخ يونكس نظرا للتشابه بينهما، و سنختار نظام سولاريس Solaris و الذي يعد أحد نسخ يونكس و هو من إنتاج شركة مرموقة هي Sun. بالرغم من التشابه بين لينوكس و يونكس، فإنه لابد من التأكيد على أن لينوكس هو أمر آخر غير يونكس و يجب عدم الخلط بينهما، فعلى الرغم من أن لينوكس صمم ليكون شبيها بيونكس، إلا أن شيفرته كتبت بشكل مختلف. لنلق نظرة على الاختلافات بين نظامي لينوكس و سولاريس: 1- نظام لينوكس مفتوح و مجاني بينما سولاريس مغلق و مملوك من قبل شركة Sun. 2- نظام لينوكس متوافق مع مجموعة ضخمة من العتاد، بينما طور سولاريس ليعمل فقط على أجهزة و عتاد شركة Sun. 3- أغلب نسخ لينوكس أسهل في التركيب من نظام سولاريس. 4- بدأ لينوكس ينتشر في أوساط الشركات الصغيرة و المتوسطة الحجم نظرا لكلفته البسيطة، بينما يخصص سولاريس للعمل على أجهزة متطورة جدا و باهظة الثمن، لهذا فهو ينتشر في أوساط الشركات الضخمة. 5- غالبا ما يستخدم سولاريس لتشغيل برامج معينة عالية الأداء و مخصصة لأداء مهام محددة لهذا فهو لا يناسب المستخدم الشخصي، بعكس لينوكس. 6- يتوفر دعم أكبر لنظام سولاريس بالمقارنة مع لينوكس، كما أن عملية تطويره تتم منذ فترة أطول بكثير من لينوكس مما يجعله نظاما عتيدا و متفوقا على لينوكس فيما يخص الأداء. 7- تتفوق قدرة نظام سولاريس على العمل مع الأجهزة عديدة المعالجات، على كل من لينوكس و ويندوز. 8- يعد نظام سولاريس أكثر الأنظمة ثباتا و استقرارا على الإطلاق و دون منافس بين جميع الأنظمة المعروفة. بهذا نكون قد تعرفنا على صورة لينوكس بالمقارنة مع أقوى أنظمة يونكس، و لتكتمل الصورة هيا بنا نجري هذه المقارنة مع نظام تشغيل آخر يتفق مع لينوكس في كونه نظاما مجانيا و هو نظام FreeBSD و الذي يعد أحد أشكال يونكس و هو ينتمي الى Berkeley Standard Distribution (BSD) variants و قد طورته جامعة كاليفورنيا، و فيما يلي بعض الاختلافات بين النظامين: 1- يعد نظام لينوكس أكثر انتشارا من FreeBSD نظرا لبعض المشاكل التي صاحبت الإصدار الأول منه. 2- يدعم لينوكس عدد أكبر من العتاد بالمقارنة مع FreeBSD. 3- لب نظام لينوكس مملوك من قبل شخص واحد، بينما لب نظام FreeBSD مملوك من قبل فريق تطوير في جامعة كاليفورنيا، و أي تغييرات في اللب يجب أن تحصل على موافقة الفريق قبل إدراجها في الإصدارات القادمة من النظام، و هذا يساهم في خروج إصدارات أكثر ثباتا و لكن هذه الإصدارات تكون أقل و بالتالي عملية التطوير تكون أبطأ بالمقارنة مع لينوكس. 4- من أبرز الاختلافات بين النظامين، قدرة نظام لينوكس على جذب مستخدمي ويندوز نظرا للبيئة و الواجهة الرسومية التي يستطيع لينوكس توفيرها للمستخدمين و التي تتشابه مع ويندوز فيما لا يوفر FreeBSD هذه الميزة. 5- يعتبر نظام FreeBSD مناسبا أكثر للمستخدمين الذين اعتادوا استخدام نظام يونكس. بهذا أرجو أن نكون قد حصلنا على صورة متكاملة لنظام لينوكس بالمقارنة مع غيره من أنظمة التشغيل، و سنتعرف في الحلقة القادمة إن شاء الله على نسخ لينوكس المختلفة و الفروقات بينها، فكونوا معنا. سنتناول في هذا الدرس البنود التالية: 1- عرض موجز لأشهر الشركات التي توفر الدعم لنظام لينوكس. 2- نبذة موجزة عن توزيعات لينوكس المختلفة و الفروق بينها، لاختيار الأنسب بينها وفقا لاحتياجات كل منا. في بدابة الأمر و عند أول ظهور لنظام لينوكس، تم التعامل معه على أنه نظام للهواة و فئة محدودة من المستخدمين، و لكن مع مرور الزمن و مع انتشار لينوكس بين المستخدمين في شتى أنحاء العالم بدأت كثير من الشركات تغير نظرتها للينوكس، و تفكر جديا بدعمه و تبنيه، و على رأس هذه الشركات برزت كل من IBM، Sun Microsystems، Oracle، Hewlett-Packard، Netscape، Compaq، Intel، و Network Associates.أدى هذا الدعم من هذه الشركات الكبرى إلى إعطاء لينوكس دفعة قوية مما جعله يحتل مركزا متقدما بين أنظمة التشغيل الحديثة، فقد قامت شركة IBM باعتماد استخدام نظام لينوكس في اثنين من خطوط إنتاجها كما قامت بتوفير نسخ خاصة من برامجها لتكون متوافقة مع نظام لينوكس، و تعهدت بمساعدة الشركات البرمجية في إصدار برامج تستطيع العمل على أجهزة IBM التي تستخدم نظام لينوكس .أما شركة Sun Microsystems فقد قامت باستثمار أموالها في دعم نظام لينوكس و أصبحت من الممولين الأساسيين لنظام لينوكس على مستوى العالم، كما قامت بتصنيع أجهزة مخصصة للعمل مع نظام لينوكس مثل سلسلة أجهزة UltraSPARC. أما شركة HP فقد قامت بتوفير لينوكس على أنظمتها NetServer، بالإضافة الى تحالفها مع شركة .Red Hat Software Inc أحد أكبر منتجي توزيعات لينوكس. كما تقوم كل من إنتل و نتسكيب بالاستثمار في لينوكس، بينما قررت شركة كومباك استخدام نظام لينوكس على مزوداتها، أما شركة أوراكل الشهيرة فقد أصبحت توفر نسخا من تطبيقاتها لتعمل في بيئة لينوكس و خاصة برنامج قواعد البيانات الشهير أوراكل8، و قد أخذت هذه الشركة على عاتقها إنتاج برامج متقدمة لنظام لينوكس. أما شركة Network Associates فقد أخذت خطوة جريئة باستبدال أنظمة سولاريس بنظام لينوكس. بقي أن نذكر أن العتاد و البرامج التي تصمم لتستخدم في بيئة لينوكس يتم اختبارها من قبل مختبرات شركة مستقلة تسمى Linuxcare، و بعد اجتياز هذه الاختبارات يتم منح البرنامج أو العتاد شهادة تشير الى توافقه مع نظام لينوكس. تتوفر عدة إصدارات من نظام لينوكس و تعرف بالتوزيعات أو distributions، و قد ظهرت هذه التوزيعات نتيجة لتوفير الشيفرة المصدرية للب لينوكس مجانا، مما سمح للشركات و المطورين بإصدار و تطوير نسخهم الخاصة من لينوكس. يستخدم المصطلح لينوكس ليصف لب نظام التشغيل و لكن دون أي برامج أو تطبيقات ملحقة، و لكن هذا لا يمنع أنك تستطيع استخدام الكثير من البرامج و التطبيقات المتوافقة مع هذا اللب، و بكلمات أخرى فإن التطبيقات و البرامج الملحقة باللب ساهمت في ظهور توزيعات مختلفة لنظام لينوكس قد تتفق في احتوائها على تطبيقات معينة و تختلف في أخرى. كل توزيعة من توزيعات لينوكس لها خصائصها و مميزاتها الخاصة بها، وقد طورت لتناسب مجموعة معينة من المستخدمين، و تحاول بعض هذه التوزيعات أن تكون مناسبة لطيف واسع من المستخدمين و ذلك لجذب أكبر عدد ممكن منهم. لنلق نظرة على أشهر التوزيعات المتوفرة لنظام لينوكس: 1- Red Hat 2- Debian 3- TurboLinux 4- Mandrake 5- Slackware 6- S.u.S.E 7- Caldera OpenLinux تحتوي توزيعة Red Hat على بيئتين مختلفتين من سطح المكتب هما KDE ( و اللتي يتم تعريبها حاليا و سيتم توفيرها قريبا ليتمتع المستخدم العربي بنظام معرب بشكل كامل) و GNOME، و في الماضي القريب كان تنصيب هذه التوزيعة صعبا شيئا ما للمستخدم المبتدئ و لكن مع الإصدارات الأخيرة تم تبسيط عملية التنصيب الى حد كبير، و مع توفير برنامج لتقسيم القرص الصلب تلقائيا خلال عملية التنصيب أو يدويا باستخدام برنامج Disk Druid و الذي يمكن استخدامه خلال عملية التنصيب أيضا، أصبح الأمر بمجمله أشبه برحلة ممتعة لاكتشاف نظام جديد مع حد أدنى من المعرفة الحاسوبية ( و إن كان الأمر لا يخلو من صعوبات في حالة عدم تعرف النظام على بعض قطع جهازك). أما توزيعة Debian فتعد من التوزيعات القليلة غير المدعومة من قبل شركة بعينها، حيث يقوم بتطوير هذه التوزيعة مجموعة من المتطوعين، و لكن يعيب هذه التوزيعة صعوبة تنصيبها و إعدادها على الجهاز و خاصة للمبتدئين، و هي تناسب أكثر المستخدمين المتقدمين الذين يملكون خبرة واسعة في استخدام نظام لينوكس. أما توزيعة TurboLinux و التي تنتجها شركة Pacific HiTech فهي مخصصة للمؤسسات التي تعتمد على الشبكات بشكل كبير و لكنها في نفس الوقت موجهة لكل من المستخدم المبتدئ و المتقدم، كما أن تنصيبها ليس صعبا، و هي متوفرة بلغتين إنجليزية و يابانية و تعد من أشهر التوزيعات في اليابان. أما توزيعة Mandrake فتعتبر من أشهر و أبسط التوزيعات و أكثرها مرونة و سهولة في عملية التنصيب أو التحكم في النظام ككل و هي تحتوي على مجموعة ضخمة من التطبيقات المختلفة مما يجعلها مثالية لكل من المستخدم المبتدئ و المتقدم، و هي أيضا تحتوي على كل من بيئة KDE و GNOME و تعد هذه التوزيعة الأكثر انتشارا بين المستخدمين المعتادين على استخدام نظام ويندوز و ليس لهم خبرة في استخدام نظام يونكس. أما توزيعة Slackware و التي تقدمها شركة Walnut Creek، فهي مشهورة بين المستخدمين المتقدمين، و تعمل بشكل رائع على الأجهزة المتطورة و خاصة تلك التي تحتوي على عدة معالجات، و تنصيبها أصعب قليلا من غيرها من التوزيعات. أما توزيعة S.u.S.E فهي مشهورة في أوروبا و إن كانت تستخدم أيضا في مناطق أخرى، و هي تحتوي على أداة تنصيب تسمى YaST تسمح للمستخدم بتنصيب و إعداد النظام و التحكم به بشكل جيد، لهذا تعتبر هذه التوزيعة مثالية للمستخدمين الراغبين بمزيد من التحكم بنظامهم. أما توزيعة Caldera OpenLinux فهي تركز بشكل أكبر على قطاع الأعمال و الشبكات و هي تستخدم بشكل أساسي في الشركات الصغيرة و المتوسطة. سنقوم إن شاء الله في الحلقات القادمة و بمساهمة من إخوان لكم في شرح تنصيب بعض هذه التوزيعات، و للراغبين بتحميل أي من هذه التوزيعات مجانا من الإنترنت مراجعة الرابط التالي مع التنويه الى ضخامة حجوم هذه التوزيعات: http://download.cnet.com/downloads/1,10150,0-10000-103-0-1-7,00.html?tag=srch&qt=linux&cn=&ca=10000 كونوا معنا و تابعونا في رحلتنا هذه لاكتشاف لينوكس سم الله الرحمن الرحيم في ما يلي سوف نقوم بشرح طريقة تثبيت ماندريك الإصدار 8 على جهاز يحتوي على ويندوز. قبل البدء في عملية التثبيت لابد من القيام بعملية Scan Disk للقرص الصلب لتصحيح الأخطاء إن وجدت. بعد ذلك نقوم بعملية Defragment للقرص الصلب وذلك من اجل ترتيب الملفات وتقليل احتمالات فقد البيانات نضع الآن CD1 في مشغل الأقراص ونقوم بإعادة التشغيل ..ولكن لابد من التأكد بالبداية من إعداد الإقلاع للنظام من CD-ROM بعد إعادة تشغيل الجهاز تظهر هذه الصفحة. اضغط Enter للمتابعة ... عند ذلك تظهر لك هذه الصفحة. تلاحظ انه تم اختيار اللغة الإنجليزية كلغة افتراضية للنظام ولكنك تريد أن تدعم اللغة العربية .. لذا قم بالضغط على Advanced وقم Arabic الآن سوف تظهر لك شروط الاستعمال .. قم باختيار Accept بعد ذلك تظهر لك قائمة لاختيار نوعية التثبيت ( ما ينصح به أو المتقدم ) يطلب منك الآن تحديد مكان تثبيت النظام سواء على القرص الحالي بأكمله أو بالمشاركة مع نظام آخر ويخبرك انه وجده هذه الحلول 1- استعمال التقسيم الحالي ( إذا كنت استخدمت برنامج آخر لتقسيم القرص الصلب مثل برنامج Partition Magic 2- مسح جميع التقسيمات الحالية 3- استعمال المساحة الفارغة في تقسيمة وندوز 4- عمل تقسيم آخر إذا كنت قد عملت تقسيم خاص لنظام لينكس قم باختيار الخيار الأول ... عند ذلك تظهر لك هذه الصورة وهي خاصة في mount points والتي تقترح لك .. و إما إذا أردت التغيير فقم بالنقر على المؤشر لترى الخيارات المتاحة بالنسبة للخيار الثاني عند اختيارك له فهذا سوف يتسبب بفقدان جميع التقسيمات على القرص الصلب بما فيها البيانات المخزنة !! الخيار الثالث هو استعمال المساحة الغير مستعملة من وندوز لتخزين نظام لينكس ... وإذا قمت باختياره سوف تظهر لك هذه الرسالة التحذيرية مفادها انك سوف تقوم بهذا الإجراء بتغيير تقسيمات وندوز ولابد أن تكون حذر لان هذه العملية خطيرة وانه لابد من عمل Scan Disk و Defrag وانه لابد من عمل Backup للنظام .. الخيار الرابع والأخير وهو إجراء التقسيم الاعتيادي للقرص الصلب ... وسوف يقوم بتشغيل Disk Drake وهي واجهة رسومية لعمل التقسيم ويمثل الشريط الأزرق القرص الصلب وما يحتويه من الأنظمة ... عند الضغط على هذا الشريط الأزرق تظهر هذه المعلومات وهي معلومات عن اسم القرص الصلب hd a أي Hard Disk A وتعرض نوع النظام Win98 وحجمه ... ونحن نريد الآن أن نقوم بعملية إعادة التقسيم للقرص الصلب لذا نقوم بالضغط على Resize وتخرج هذه الرسالة التحذيرية وتقول : أحذر هذه العملية خطرة ولابد أن تكون جميع المعلومات في هذه التقسيمات عمل لها Back up ألان يطلب أن نقوم بتحديد المساحة التي سوف ننقل لها النظام السابق win98 لنفترض انك قمت بتقليص الحجم كالتالي: سوف تتغير التقسيمات ويصبح هناك فراغ في القرص الصلب .. وهو اللون الأبيض بالصورة التالية: وهذا الفراغ ما سوف نقوم بتقسيمه لكي نثبت فيه نظام لينكس ...نقوم الآن بالضغط على الفراغ الأبيض لكي نحدده ومن ثم نضغط على يظهر الشكل التالي: نقوم الآن بالضغط على Auto allocate لكي يتم التقسيم الآلي !! ويظهر الشكل التالي بعد انتهاء التقسيم : قم بالضغط على Done لإنهاء العملية وعندها سوف تظهر هذه الرسالة : وتقول بأن هذه التقسيمات سوف تطبق على القرص الصلب ... نقوم بتأكيد العملية بالضغط على ok الآن لابد من عمل فورمات لهذه التقسيمات ... وهذا ما سوف يظهر في الصورة التالية: عادةً لا نقوم بعمل فورمات لجميع التقسيمات إلا إذا قد عمل تقسيم للقرص الصلب من قبل وخاصة القسم /home الآن بعد الانتهاء من عملية التقسيم سوف نقوم بتثبيت البرامج التي نريدها بحدود المساحة المتوفرة لدينا .. كما بالصورة التالية: ولمعرفة معلومات اكثر عن هذه المجموعات من البرامج ضع المؤشر على المجموعة لكي تحصل على معلومات إضافية.. وعادة تكون الاختيارات الافتراضية مهمة لكل نظام إلا انك تستطيع التغير في بعضها... الآن بعد الانتهاء من الاختيار سوف تبدأ عملية التثبيت كالتالي : ويظهر لك الوقت المتبقي للانتهاء من عملية التحميل ... وبعد فترة معينة يطلب منك ان تخرج CD1 وتضع بدل منه CD2 لكي يكمل ما وقف عنده من التحميل قد يستغرق تحميل البرامج إلى جهازك بعض الوقت وذلك على حسب سرعة جهازك وحجم البرامج المراد تثبيتها .... عند الانتهاء من التثبيت يطلب منك أن تضع Password للمستخدم الجذر root وهو ما سوف تحتاجه للقيام بالصيانة الضرورية وللدخول في مصادر النظام والكمبيوتر وهو ليس للاستعمال اليومي !!!! أي فقط عند الحاجة ... أما الاستعمال اليومي فمخصص له الإجراء التالي والذي يطلب منك إضافة الأشخاص الذين يسمح لهم باستعمال النظام ... قد بإضافة نفسك لكي تدخل للنظام كمستعمل عادي وليس كجذر .. انظر الشكل التالي : ويخبرك بعد ذلك انك تستطيع أن تضع مستخدم افتراضي للنظام .. إذا أردت ذلك فقم باختيار الشخص واختيار واجهة التطبيق التي يدخل عليها .. أما إذا أردت أن تلغي هذه العملية ولا تستعملها فقم بالضغط على Cancel كما بالشكل التالي : الآن وصلنا إلى القسم الخاص بالإنترنت و التعريفات اللازمة لذلك ..و أول خيار يعرض علينا هو التحديد الآلي قم بالضغط على ok بعد ذلك تخرج لنا هذه الصورة وتطلب نوعية الاتصال بالإنترنت التي نستخدمها قم باختيار ما يناسبك ... ولنفرض انك قمت باختيار Normal Modem Connection سوف يطلب منك تحديد المنفذ Port الذي يتصل به المودم لديك بالجهاز ... كالتالي : بعد أن تختار المنفذ يطلب منك معلومات عن الاشتراك أو حساب الإنترنت الذي تستعمله وهذا إجراء اختياري يمكنك المواصلة بدونه ..سوف يقوم الآن بإعلامك بانتهاء التعريفات الخاصة بالإنترنت الآن يقوم بعرض مختصر لما تم تحديده آليا ( نوع ومنفذ الفارة – نوع لوحة المفاتيح – توقيت بلدك – الطابعة ) وتستطيع أن تغير فيه إذا كان هناك خطأ بكل سهولة عن طريق الضغط على المراد تغييره والتنقل ضمن الخيارات المتاحة بكل بساطة ! ألان سوف يقوم آليا بتحديد نوع كرت الفيديو أو الشاشة لديك ويعرضها ضمن أنواع مختلفة بحبث إذا لم يكن النوع صحيحا تقوم بتغييره من الاختيارات المتاحة يقوم بعرض شاشة تجريبة لكي تتأكد بان الإعدادات الخاصة بكرت الشاشة والفيديو تمت بنجاح ... قم بالضغط على yes إذا كان هذا العرض من حجم و اللأوان يناسبك مبروك لقد تمت عملية التثبيت بنجاح ... وتستطيع إعادة تشغيل الجهاز الآن لكي تدخل في عالم Linux الساحر وعند إعادة التشغيل سوف تظهر لك هذه الشاشة الترحيبية قم باختيار Linux أو Windows ... فإذا قمت باختيار Linux يشتغل النظام وتظهر لك هذه النافذه كما في الصورة : قم بكتابة اسمك أو (اضغط على اسمك بالأعلى تحت الأيقونة ) ثم اكتب الكلمة السرية ثم قم بالضغط على Go وسوف يظهر لك Desk Top كما في الوندوز
|
Monday 15 February 2016
Linux learning part 2
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment